لهذا السبب.. لم تتمكن السويد الايفاء بوعدها حول إجراء 100000 اختبار كورونا في الأسبوع
يورو تايمز / ستوكهولم
على الرغم من أن السويد لديها القدرة على اجراء 100 ألف اختبار خاص بفيروس كورونا أسبوعيًا ، فقد انجزت حوالي الثلث فقط. وأدت الاعمال اللوجستية إلى تباطؤ العمل في المناطق، رغم تسارع اخذ العينات الاسبوع الحالي.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، اعلنت أن مسؤولية تنفيذ جميع الاختبارات تقع على عاتق المناطق والبلديات، وحثت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي المناطق على زيادة وتيرة الاختبارات.
وتقول هارييت والبرغ ، منسقة الاختبارات الجديدة في الحكومة، ان عدم تحقيق الهدف يرجع جزئياً الى ان المعامل التي نستخدمها ليس لديها أنظمة رقمية تعمل بكل طاقتها لتسجيل إجابات الاختبار حتى تدخل في نظام الرعاية الصحية، وإن العقبة الأخرى تتعلق بنقل مجموعات الاختبار من وإلى الأماكن التي سيتم أخذ العينات منها.
كان طموح الحكومة هو اختبار 100.000 شخص أسبوعيًا اعتبارًا من منتصف مايو ، لكن الأسبوع الماضي ظهر بلغ إجمالي الاختبارات 29.400 اختبار.
الغرض من الاختبار الموسع هو منع انتشار العدوى وإعادة الأشخاص الذين لا يحملون فيروس كورونا إلى العمل.
ويختلف شكل الاختبار باختلاف المناطق ، ولكن في الأسابيع الأخيرة ، بدأ العمل في بعض الأماكن ، بما في ذلك Skåne و Stockholm و Sörmland و Västra Götaland.
– كان هناك تسارع في أخذ العينات ، خاصة في منطقة فاسترا جوتالاند. كانت هناك حوالي 200 اختبار يوميًا الأسبوع الماضي ، وهذا الأسبوع تصل إلى 800-1000 اختبار يوميًا ، كما تقول Emma Spak ، مديرة قسم في قسم الرعاية والرعاية في بلديات ومناطق السويد (SKR).
ويتم أخذ العينات ضمن قائمة أولويات هيئة الصحة العامة. في المقام الأول ، يتم فحص المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفى ، ثم يتم فحص الموظفين في الرعاية الصحية. وفي بعض المناطق، بدأ الموظفون أيضًا في اختبار ما يسمى بالعمليات المهمة اجتماعيًا مثل الشرطة ورجال الانقاذ، وهي الخطوة الثالثة.
وفي الوقت الحاضر، يجب فحص الأشخاص الذين لديهم أعراض فقط ، باستثناء رعاية المسنين حيث يكون الاختبار أوسع.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
