أخبار

العراق: مقتدى الصدر يدفع بنجل شقيقه إلى واجهة القيادة في تياره السياسي

بينما أعلن مقتدى الصدر انتهاء برنامج استقبال الوفود المتضامنة معه في النجف، واصل دفع نجل شقيقه أحمد الصدر الى الواجهة السياسية، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لتأهيل الأخير لتولي مهام حساسة في مفاصل التيار.

وكان زعيم التيار الصدري كشف في نهاية مارس (آذار) الماضية، عن مخطط لاغتياله، مؤكداً تلقيه تهديدات بالقتل من قبل أطراف لم يسمها، وكشفت مصادر سياسية وفقاً لصحيفة المدى العراقية رغبة زعيم التيار الصدري باعتزال العمل السياسي، مشيرة إلى وصية الصدر التي كشفها أخيراً لأنصاره باتباع "البقية من آل الصدر".

ومنذ أن كشف الصدر عن مخطط اغتياله، بدأ نجم أحمد الصدر، نجل مصطفى الصدر الذي اغتيل مع والده المرجع محمد الصدر، بالصعود في قيادة التيار، إذ كلف مقتدى نجل شقيقه بمجموعة مسؤوليات بينها ضمه إلى لجنة سباعية لقيادة التيار الصدري ومتابعة إصلاحاته.

وفي أحدث وأول ظهور اعلامي رسمي، التقى أحمد الصدر برئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

وأحمد الصدر من مواليد 1986 وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت، ويتردد بين لبنان والعراق، ولم يسجل له حضور واضح في حركة عمه إلا في بعد عام 2014.

وتؤكد المصادر إن "زعيم التيار الصدري يحاول تسليم نجل شقيقه الملف السياسي في التيار ليتفرغ للقيادة الدينية"، وتلفت المصادر إلى ان "زعيم التيار الصدري بدأ حملة واسعة لإبعاد قيادات متورطة بصفقات فساد".

وتشير المصادر الى ان "زعيم التيار الصدري قرر تسليم أحمد إدارة الملف السياسي، بعد إحباطه ممن تسلموا هذا الملف وانتهت مطالب أغلبهم إلى الانشقاق عن تياره".

 
زر الذهاب إلى الأعلى