أخبار

“أنا أكون”…مبادرة لمصورة إيطالية للتعريف بقصص المهاجرين

أطلقت المصورة الإيطالية لويزا مينازي موريتي، مبادرة تحمل عنوان " أنا أكون"، تقدم من خلالها مجموعة من صور وقصص اللاجئين. وتتضمن المبادرة معرضا للصور وكتابا باللغتين الإيطالية والإنجليزية وشريط فيديو.

تهدف مبادرة "أنا أكون"، لإظهار الصور و القصص الشخصية للاجئين كي لا يظلوا مجرد أرقام بالنسبة للرأي العام، فهوية كل لاجئ قامت لويزا مينازي موريتي بتصويره هي محور معرض للرحلات، وكتاب باللغتين الإيطالية والإنجليزية، و شريط فيديو، تم توزيعها في العديد من المدارس الإيطالية.

وترعى المبادرة مؤسسة "السلام من أجل الأطفال"، التي أنشأتها الإيرلندية بتي ويليامز، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وذلك بمشاركة جمعية " إيل سيكامورو"، ومؤسسة "إيه أر سي أي بازيليكاتا".

وعملت لويزا مينازي موريتي، الحائزة على جائزة "ون إيلاند" للتصوير الفوتوغرافي، على تسجيل قصص وتجارب اللاجئين وطالبي اللجوء من دول أفغانستان وباكستان وسوريا ونيبال وليبيا ونيجيريا والسنغال ومصر والكونغو ومالي وساحل العاج وإريتريا وإثيوبيا.

صور تحكي قصص اللاجئين

وقال محمد (16 عاما)، وهو مهاجر من مالي، إن " الحرب الأهلية هناك بلا نهاية، لقد كانوا يريدون أن يرجموني بالحجارة، وبدأوا ذلك بالفعل، وكنت أخشى على نفسي". وتعد صورة محمد هي الأولى في ألبوم الصور، حيث تظهره وهو يقف حاملا في يده حجر. أما محمد (17 عاما)، وهو من ساحل العاج، فقال " لقد كانت هناك مجموعة إرهابية تبحث عني، وضربوني كثيرا، وكذلك ضربوا أخي".

في حين ذكرت السنغالية أداما (18 عاما)، " لقد أبلغني عمي أنه سيزوجني أحد أصدقائه، وهو رجل مسن، لذلك هربت وكان عمري 14 عاما، وانتهي بي الأمر في ليبيا، حيث عشت في الجحيم، والآن أريد أن أعمل في مطعم". وتظهر الصورة أداما وهي تحمل في يدها وعاء الطبخ.

بينما تظهر الصورة وويه (18 عاما)، وقد صفف شعره على الأسلوب الحديث، ويرتدى ملابس رياضية خضراء وساعة كبيرة الحجم، وقال وويه، وهو من غامبيا، " كانت زوجة أبي تضربني وأمي، فهربت وتركت البلد".

من جهته قال بول، وهو من غامبيا أيضا، وظهر في الصورة وهو يمسك رسما لحمامة السلام، " أريد أن أعيش بسلام، أريد أن أعيش حياة يمكن من خلالها أن أساعد الناس".

افتتاح معرض الصور في مطلع آذار/ مارس القادم

فيما ظهر الأفغاني ساردار في الصورة وهو يمسك كتابا، وقال " لقد هربت من بلادي بسبب "حركة طالبان".. أنا طالب ولا أريد أن أحارب".

وتوجد أيضا قصص عن الكثيرين من المهاجرين ممن شقوا طريقهم إلى المدارس الإيطالية، وذلك في شريط فيديو مدته ثماني دقائق، وكذلك من خلال كتيب للمعلمين لمساعدتهم على التعامل مع قضايا المهاجرين.

ومن المقرر أن يتم افتتاح معرض متنقل كجزء من المبادرة في الأول من آذار/ مارس المقبل في مدينة ماتيرا، على أن ينتقل بعد ذلك إلى كل من بوتينزا وليتشي ونابولي. ويمكن مشاهدة الفيديو على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=5GiYO2W6H5E

 

 

 

ansa

زر الذهاب إلى الأعلى