يوروتايمز / منذر المدفعي
أحصت المنظمات الإنسانية أكثر من 350 متشردا يقضون ليلتهم على الدوام في ممرات المترو. وعلى الرغم من إطلاق بلدية باريس حملة إيواء المهاجرين غير الشرعيين والمتشردين بدلا من تركهم داخل مخيمات عشوائية في الشوارع فأن البعض فضل البقاء في المترو وعدم الالتحاق ببرنامج الإيواء.
تبلغ نسبة كبار السن من المتشردين داخل المترو قرابة 65٪ وهم لا يتمتعون بأي دعم اجتماعي أو معونات مادية.
تؤكد المنظمات الإنسانية بأن برنامج الإيواء لم يوفر للمتشردين المستوى الملائم لما يحتاجونه من متابعة طبية وغذائية وبالتالي يعتقد البعض من هؤلاء المتشردين بعدم جدوى الالتحاق بتلك المراكز.
وفي نفس الوقت وعقب مرور عدة أيام على انتشال المهاجرين غير الشرعيين من حي بورت دو لاشابيل عاد البعض منهم إلى هناك لينصبوا خيمهم مجددا بعدما اكتشفوا بأن عملية الإيواء لم تكن كما يتوقعون.
